تونس: 89 إخلالاً للصحافة في أسبوع
(تويتر)
شرع مرصد الأخلاقيات المهنية في الصحافة المكتوبة والإلكترونية التابع للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين منذ يوم 1 ديسمبر/كانون الأول في نشر تقارير يومية حول "الإخلالات المهنية في الصحافة الورقية والإلكترونية" في تونس.
المرصد رصد في الأسبوع الأول من عمله 89 إخلالاً في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية الإخبارية ومواقع الإذاعات، وتعلقت هذه الإخلالات بالتعاطي الإعلامي مع الإرهاب، وتمثلت في نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية، ونشر عناوين تحريضية وعدم الدقة والحياد، والقيام بالدعاية للجماعات الإرهابية، والاكتفاء بمصدر واحد للمعلومة. التقرير اليومي رصد أيضا خطاب الكراهية في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، من خلال السب والشتم والتمييز.
وقد عرضت التقارير عديد الحالات من الإخلالات، منها نشر صور لإرهابيين يحملون الراية السوداء ووصف الإرهابيين بالمقاتلين، ونشر بيانات الجماعات الإرهابية حرفياً. أما حالات التمييز فبرزت من خلال التكرار المبالغ فيه للفظ "منقبة" والهجوم بالسب على بعض السياسيين التونسيين بألفاظ لا تتماشى وطبيعة الموضوع، وشتم السياسيين بالحديث عن الغرائز السياسية.
يُذكر أن التقارير التي ينشرها المرصد يوميًا جاءت لتسد الفراغ التشريعي الذي تعرفه تونس في هذا المجال، حيث تتولى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) عملية الرصد والتعديل بالنسبة للإذاعات والتلفزيونات التونسية، في حين بقيت الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية من دون أي هيكل تعديلي يمكنها من تجاوز الأخطاء التي تقع فيها، لذلك بادرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين بإطلاق هذا المرصد وفقًا للمرسومين 115 و116 المنظمين للعمل الإعلامي في تونس.
اقرأ أيضاً: عودة الإعلاميين المهاجرين إلى تونس
المرصد رصد في الأسبوع الأول من عمله 89 إخلالاً في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية الإخبارية ومواقع الإذاعات، وتعلقت هذه الإخلالات بالتعاطي الإعلامي مع الإرهاب، وتمثلت في نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية، ونشر عناوين تحريضية وعدم الدقة والحياد، والقيام بالدعاية للجماعات الإرهابية، والاكتفاء بمصدر واحد للمعلومة. التقرير اليومي رصد أيضا خطاب الكراهية في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، من خلال السب والشتم والتمييز.
وقد عرضت التقارير عديد الحالات من الإخلالات، منها نشر صور لإرهابيين يحملون الراية السوداء ووصف الإرهابيين بالمقاتلين، ونشر بيانات الجماعات الإرهابية حرفياً. أما حالات التمييز فبرزت من خلال التكرار المبالغ فيه للفظ "منقبة" والهجوم بالسب على بعض السياسيين التونسيين بألفاظ لا تتماشى وطبيعة الموضوع، وشتم السياسيين بالحديث عن الغرائز السياسية.
يُذكر أن التقارير التي ينشرها المرصد يوميًا جاءت لتسد الفراغ التشريعي الذي تعرفه تونس في هذا المجال، حيث تتولى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) عملية الرصد والتعديل بالنسبة للإذاعات والتلفزيونات التونسية، في حين بقيت الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية من دون أي هيكل تعديلي يمكنها من تجاوز الأخطاء التي تقع فيها، لذلك بادرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين بإطلاق هذا المرصد وفقًا للمرسومين 115 و116 المنظمين للعمل الإعلامي في تونس.
اقرأ أيضاً: عودة الإعلاميين المهاجرين إلى تونس
